(1938-2001)abuali-portrait

الاسم الكامل : مُصطفى علي العلي الزَبري.
الاسم النضالي : أبو علي مصطفى
مواليد عرابة، قضاء جنين

. شغل منصب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وكان أول زعيم سياسي فلسطيني من الصف الأول يتم اغتياله من قبل العدو الصهيوني خلال انتفاضة الأقصى.
ولد أبو علي مصطفى في عرابة، قضاء جنين، فلسطين عام 1938.

كان والده مزارعاً في بلدة عرابة منذ العام 1948، بعد أن عمل في سكة حديد حيفا. درس المرحلة الأولى في بلدته، ثم انتقل عام 1950 مع بعض أفراد اسرته إلى عمان – الاردن ، وبدأ حياته العملية وأكمل جزء من دراسته فيها.

انتسب إلى عضوية حركة القوميين العرب عام 1955، وتعرف إلى بعض أعضائها من خلال عضويته في النادي القومي العربي في عمّان (نادي رياضي، ثقافي اجتماعي). شارك وزملائه في الحركة والنادي في مواجهة السلطة الاردنية أثناء معارك الحركة الوطنية الأردنية ضد الأحلاف، ومن أجل إلغاء المعاهدة البريطانية الأردنية، وتعريب قيادة الجيش وطرد الضباط الإنجليز من قيادته وعلى رأسهم غلوب باشا.

اعتقل لعدة شهور في نيسان عام 1957 إثر إعلان الاحكام العرفية في البلاد، وإقالة حكومة سليمان النابلسي ومنع الأحزاب من النشاط، كما اعتقل عدد من نشطاء الحركة آنذاك، ثم أطلق سراحه وعدد من زملائه، ليعاد اعتقالهم بعد حوالي أقل من شهر وقدموا لمحكمة عسكرية بتهمة مناوئة النظام والقيام بنشاطات ممنوعة والتحريض على السلطة وإصدار النشرات والدعوة للعصيان.

صدر عليه حكم بالسجن لمدة خمس سنوات أمضاها في معتقل ” الجفر الصحراوي ” ثم اطلق سراحه في نهاية عام 1961، وعاد لممارسة نشاطه السياسي في الحركة وأصبح مسؤول شمال الضفة التي أنشأ فيها منظمتان للحركة (الأولى عمل شعبي، والثانية عسكرية سرية).

في عام 1965 ذهب بدورة عسكرية سرية (لتخريج ضباط فدائيين) في مدرسة انشاص الحربية في مصر، وعاد منها ليتولى تشكيل مجموعات فدائية، أصبح عضواً في قيادة العمل الخاص في إقليم الحركة الفلسطيني.

اعتقل في حملة واسعة قامت بها المخابرات الأردنية ضد نشطاء الأحزاب والحركات الوطنية والفدائية في عام 1966م توقيف إداري لعدة شهور في سجن الزرقاء العسكري، ومن ثم في مقر مخابرات عمان، إلى أن أطلق سراحه والعديد من زملائه الآخرين بدون محاكمة.

في أعقاب حرب حزيران عام 1967 قام وعدد من رفاقه في الحركة بمعاودة الاتصال مع الرفيق الدكتور جورج حبش لاستعادة العمل والبدء بالتأسيس لمرحلة الكفاح المسلح، وكان هو أحد المؤسسين لهذه المرحلة منذ الانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

قاد الدوريات الأولى نحو الوطن عبر نهر الأردن، لإعادة بناء التنظيم ونشر الخلايا العسكرية، وتنسيق النشاطات ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة. وكان ملاحقاً من قوات الاحتلال واختفى لعدة شهور في الضفة في بدايات التأسيس.

تولى مسؤولية الداخل في قيادة الجبهة الشعبية، ثم المسؤول العسكري لقوات الجبهة الشعبية في الأردن إلى عام 1971، وكان قائدها أثناء معارك المقاومة في سنواتها الأولى ضد الاحتلال، كما كان قائدها في أحداث أيلول الأسود 1970 وحرب جرش – عجلون في تموز عام 1971.

غادر الأردن سراً إلى لبنان إثر انتهاء ظاهرة وجود المقاومة المسلحة في أعقاب حرب تموز 1971. وفي المؤتمر الوطني الثالث عام 1972 انتخب نائباً للأمين العام.
عاد للوطن في نهاية أيلول عام 1999.

تولى مسؤولياته كاملة كنائب للأمين العام حتى عام 2000، وانتخب في المؤتمر الوطني السادس أمين عام للجبهة الشعبية للتحرير فلسطين.
عضو في المجلس الوطني منذ عام 1968.
عضو المجلس المركزي الفلسطيني.
عضو اللجنة التنفيذية ما بين عام 1987 – 1991.
استشهد يوم الإثنين الموافق 27/8/2001، إثر قصف جوي صهيوني استهدف مكتبه في مدينة رام الله